من اسمه هاشم
خرج الحاكم حديثه في صحيحه.
وقال ابن الأثير: مات سنة إحدى وثمانين ومائة، انتهى كلامه، وكأنه غير جيد، والمعروف بالوفاة في هذه السنة إنما هو ابنه علي بن هاشم، والله تعالى أعلم.
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات» قال [ق186/أ] قال: قال أحمد بن حنبل: ما أرى به بأسا.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ثقة مأمون، وابنه علي بن هاشم كذاب.
ونسبه ابن حبان في كتاب «الثقات» زبيديا.
وقال أحمد بن صالح العجلي: كوفي ثقة، وكان يتشيع.
وقال الجوزجاني: هاشم بن البريد وابنه علي بن هاشم غاليان في سوء مذهبهما.
ولما ذكره أبو العرب في جملة الضعفاء قال: قال أحمد بن حنبل: هاشم بن البريد ثقة، وفيه تشيع قليل.