من اسمه نوف ونوفل ونيار
ذكره أبو حاتم ابن حبان في كتاب «الثقات»، وكناه أبا رشيد، ووصفه برواية القصص.
وزعم بعض العلماء أنه بكيلي، وكأنه غير جيد.
وفي تاريخ البخاري الصغير في أول فصل ما بين السبعين إلى الثمانين: عن صفوان بن عمرو، قال: حدثني أبي بن أبي عتبة الكندي، قال: كنا نختلف إلى نوف، فخرجت البعوث مع محمد بن مروان على الصائفة، فقتل. وكذا ذكره في الأوسط لم يغادر حرفا، زاد: يكنى أبا شبل، فالله أعلم بصحة هذه الكنية؛ فإني [ق180/ب] لم أرها في غيره، فينظر.
وذكر خليفة أن هذه البعوث كانت سنة خمس وسبعين.
وقال أبو حاتم الرازي: يقال: كان أحد الحكماء، وقال نسير بن ذعلوق: سمعت نوف بالكوفة في إمارة مصعب.