وفي تاريخ نيسابور للحاكم أبي عبد الله. روى عن: أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس، وعمرو بن دينار، وكثير بن شظير، وحصين بن []، وزياد بن ميمون، ومحمد بن عجلان، وهشام بن عروة.

روى عنه: سليمان بن طرخان التيمي، وأبو حنيفة أستاذه، وبشر بن القاسم، ومخلد بن خال التيمي، وحماد بن قيراط، ومحمد بن عبد الوهاب بن حبيب، والجارود بن يزيد، وبشر بن أبي الأزهر القاضي، النيسابوريون.

وعن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت أبي يقول: كان أبو عصمة صحيح الكتاب إلا أنه ابتلي بالقضاء، ولما قال وكيع للعباس بن مصعب: لم يرو عنه ابن المبارك، قال له: حدثني عبد العزيز بن النضر، ثنا ابن المبارك، عن أبي عصمة، عن حماد، عن إبراهيم في الصيد إذا قطع بنصفين، قال: يؤكل كله، فقال وكيع: طولت. قال: فقلت له: بل جودت، وعن سفيان بن عيينة، قال: كنت أختلف أنا وأبو عصمة إلى الزهري.

وقال الحاكم: أبو عصمة متقدم في هذه العلوم على ما ذكره أهل بلده، إلا أنه ذاهب الحديث بمرة، وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه لبراهين ظاهرة يطول ذكرها في هذا الموضع [ق180/أ].

وفي موضع آخر: لقد كان جامعا ذا سنة، رزق كل شيء إلا الصدق، فإنه حرمه!! نعوذ بالله تعالى من الخذلان.

وقال ابن السمعاني: يقلب الأسانيد، لا يجوز الاحتجاج به.

وقال الخليل في «الإرشاد»: ادعى عن الزهري، وهو ضعيف أجمعوا على ضعفه، وقصته مشهورة، وروى عن حميد أحاديث لا يتابع عليها، منها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015