الأول: ابن حبان ذكر وفاته بقومس، فلا حاجة إلى قوله: زاد البغوي: بقومس.
الثاني: أغفل من كتاب ابن حبان قوله: مات في رجب قبل الرجفة بأربعة عشر يوما.
الثالث: قوله: وزاد موسى: في شعبان؛ وذلك أن المزي إنما نقل هذه الترجمة جميعها من كتاب الخطيب، والخطيب لما ذكر قول البغوي قال: قلت: ذكر موسى بن هارون أنه مات في شعبان. انتهى.
لقائل أن يقول: إيش الدليل على أن موسى ذكر وفاته في هذه السنة؟ فإن الخطيب لم يذكر إلا الشهر، لم يذكر السنة، وأما الذي جزم بوفاته سنة اثنين وأربعين في شعبان فابن قانع، وتبعه غير واحد.
وذكر الحافظ أبو محمد ابن الأخضر عن نوح بن حبيب أنه قال: رأيت أحمد بن حنبل في مسجد الخيف سنة ثمان وسبعين - يعني ومائة - وابن عيينة حي، وهو يفتي فتيا واسعة، قال ابن الأخضر: وكان ثقة.
وفي تاريخ القراب عن يحيى بن بدر الشامي: توفي سنة اثنين وأربعين ببذش.
وقال ابن عساكر: زرت قبره رحمه الله تعالى.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: ثقة.
ذكر أبو عبد الله البخاري وغيره أنه طائي.
وقال أبو عبد الله الحاكم، وأبو سعيد النقاش: حدث عن الثقات بالموضوعات.