تعالى، والذي بأيدي الناس مخلوق.

وقال أبو الفتح الأزدي فيما ذكره أبو الفرج: قالوا: كان يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة. كلها كذب.

وقال الدارقطني: إمام في السنة، كثير الوهم.

وقال أحمد بن حنبل: أول من رأينا يتبع المسند نعيم بن حماد، وقال: حدث عن روح بن القاسم، عن مالك بن سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، وعبد الله، والأوزاعي، وابن أبي ذئب، وابن عيينة، وما جمع عن هؤلاء المشايخ أحد غيره، قال يحيى بن معين: شبه له، فيروي ما ليس له أصل.

وقال السجزي في كتابه «المختلف والمؤتلف»: معروف.

وذكره أبو العرب، وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء.

وقال أبو أحمد الحاكم: ربما يخالف في بعض حديثه، وقال أبو علي صالح بن محمد: كان يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها.

وقال ابن السمعاني: كان يهم ويخطئ، ومن ينجو من ذلك، ثبت في المحنة.

وقال أبو بشر الدولابي: نعيم بن حماد ضعيف، قاله النسائي. وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة.

4851 - (بخ د) نعيم بن حنظلة الكوفي، ويقال: النعمان بن حنظلة، ويقال: النعمان بن ميسرة [ق173/ب]، ويقال: النعمان بن قبيصة أو قبيصة بن النعمان [بلا شك].

خرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وقال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015