من ذكره وهو: ربما أخطأ.
وصحح الحاكم حديثه في المستدرك.
قال البزار: مدني صالح الحديث، وإنما روى عنه محمد بن أبي حميد أحاديث منكرة، وأما هو فلا بأس به، وذكره الفسوي في جملة الثقات.
وفي قول المزي: روى عن سعد بن أبي وقاص، يقال: مرسل؛ نظر، لما ذكره أبو سعيد ابن يونس: سمع من سعد بن أبي وقاص، ثنا محمد بن هارون بن حسان البرقي، ثنا وهب الله بن رزق، ثنا عبد الله بن حيوة، عن سعيد بن موسى بن وردان قال: أخبرني أبي قال: أتيت عند سعد بن أبي وقاص.
قال أبو سيعد: كان بقرى مصر، وكان عقبة بن مسلم التجيبي واليا على القصص، فاستخلف موسى بن وردان على القصص، وكان عمر بن عبد العزيز صديقا له. قال موسى: كنت أدخل على عمر، فكنت عنده بمنزلة أدخل إذا شئت وأخرج إذا شئت، زاد صاحب الكمال عن ابن يونس شيئا لم أره في كتابه ولم ينبه عليه المزي وهو: قلت: أكتب لي إلى حبان بن شريح في عشرين ألف دينار يدفعها إلي، فقال: من أين؟ قلت: كنت أتاجر، فقال: " التاجر فاجر، والفاجر في النار " ولم أدخل عليه [ق166/أ] بعدها، وأمر حاجبه ألا يدخلني عليه.
وفي قول المزي: ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة؛ نظر، والذي رأيت إنما ذكره في الطبقة الثالثة.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات».