هذه الآية: " من يعمل سوءا يجز به ".
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال العجلي: ثقة، وفي موضع آخر: جائز الحديث.
وفي كتاب ابن الجارود عن محمد بن يحيى: لا يحتج بحديثه.
وفي كتاب العقيلي: عن ابن المديني: ضعيف، يحدث بأحاديث مناكير.
وقال الساجي: منكر الحديث، وقال وكيع بن الجرح: ثنا موسى بن عبيدة، وكان ثقة.
قال الساجي: كان يحيى القطان لا يحدث عنه، وكان الثوري يقول: ثنا أبو عبد العزيز الربذي، وكان رجلا صالحا، قال: وحدثت عن محمد بن عمر قال: ثنا موسى بن عبيدة، وهو رجل من العرب من ذي يمن.
قال أبو يحيى: حدث عن عبد الله بن دينار أحاديث لم يتابع عليها، وقد روى عن أبيه عن ابن عمر مناكير، وبلغني عن ابن معين أنه قال: محمد بن إسحاق أحب إلي من موسى بن عبيدة، وقيل ليحيى: إن موسى يحدث عن الزهري أحاديث قال: إنها مناولة، قيل: إنه يحدث عن أبي حازم عن أبي هريرة بحديث صالح قال: لم يسمع من أبي حازم شيئا، هي من كتاب صار إليه، ومات موسى سنة ثلاث وخمسين ومائة.
وذكره البرقي في: باب من كان الضعف غالبا عليه في حديثه، وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه.
وذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل المدينة، وخليفة بن خياط في الطبقة السابعة.