وقال الحاكم – فيما ذكره مسعود: ثقة مأمون.
ومن خط الرضى الشاطبي: كان قاضي بزبيد.
وقال الخليلي: ثقة قديم.
ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال: مات بالكوفة سنة أربع ومائة.
ولما ذكره [قال] خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل المدينة: جزم بموته في سنة ثلاث ومائة بالكوفة، ولما ذكر وفاته في تاريخه الذي على السنين عن عمار بن موهب ذكرها آخر سنة ثلاث أو أول سنة أربع، ثم قال: قال أبو نعيم: مات سنة أربع.
وذكر المزي - مقلدا لابن عساكر فيما أرى – حديث الذين هربوا من المختار، عن خالد بن سمير، ولم يذكره في الرواة عنه، ولا ينبغي ذلك، وأن موسى قال: الهرج، فقيل: وما الهرج؟ قال: الذي كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يحدثونا: القتل حتى تقوم الساعة. كذا قال حتى تقوم، والصواب: بين يدي الساعة، كذا ذكره عنه ابن سعد وغيره [ق160/ب]، ولم يذكر منه ما يكمل به فائدة، وهو: لا يستقر الناس على إمام حتى تقوم الساعة عليهم [وهم كذلك]، وأيم الله