من اسمه مهاجر
قال أبو سليمان الخطابي: ضعف سفيان بن سعيد وعبد الله بن المبارك وأحمد وإسحاق حديث مهاجر بن عكرمة في رفع اليدين عند رؤية البيت؛ لأن مهاجرا عندهم مجهول، وقال أبو الحسن ابن القطان: لا يعرف حاله، وأما مهاجر المكي المعروف بابن القبطية يروي عن أم سلمة، وهو ثقة، وليس بهذا.
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، كذا ذكره المزي، وفيه نظر من حيث أن ابن حبان ذكر في الثقات روايته عن عمر بن الخطاب، وأغفلها المزي فلم يذكرها من عنده ولا من عند غيره، وقال أبو محمد عبد الحق: ومهاجر الشامي ليس بمشهور.
قال أبو أحمد العسكري: اسمه عمرو، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لما أفلت من قومه لما منعوه الهجرة: «هذا المهاجر حقا». وأمه هند بنت الحارث الكنانية، واستعمله عثمان على شرطته، وفرض له أربعة آلاف، روى عنه الحسن بن أبي الحسن مرسلا، يدخل بينه وبينه حصين بن المنذر، ونحوه ذكره محمد بن سعد