وقال ابن حبان: كان يرفع المراسيل ويسند الموقوفات من سوء حفظه، فاستحق الترك.
وقال ابن قانع: ضعيف.
وقال الطحاوي في «المشكل»: ليس من أهل التثبت في الرواية ولا ممن يحتج به فيها.
ذكره أبو نعيم وابن منده في «جملة الصحابة»، وكذلك ابن الأثير وابن فتحون وأبو أحمد العسكري.
وقال البخاري: ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن طريف، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين ولد، فوضعه على فخذه، فقال: ما اسمه؟ قال: فلان. قال: لكن اسمه المنذر، سماه من يومئذ المنذر.
ذكر المزي روايته عن ابن بريدة وأشباهه من التابعين، ثم قال: ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وابن حبان ليس عنده في طبقة من يروي عن التابعين من اسمه المنذر بن ثعلبة، وإنما ذكر المنذر بن ثعلبة في طبقة من يروي عن الصحابة رضي الله عنهم، وهو المنذر بن ثعلبة القطعي، يروي عن علي بن