الوعيد والدعاء إلى ذلك، والتزهيد في الدنيا.
وقال أبو إسحاق الحداد في كتابه «تاريخ هراة»: سمعت محمد بن المنذر يقول: إن مكحولا أصله من هراة، وهو فقيه أهل الشام، كان جده شاذل من هراة.
وقال السعدي: يتوهم عليه القدر، وهو ينتفي منه.
وقال أبو مسهر: كان سعيد بن عبد العزيز يبرئ مكحولا ويرفعه عن القول بالقدر.
ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات، وقال: كان من فصحاء أهل البصرة.
وقال الآجري عن أبي داود: مكحول الأزدي الذي يحدث عن ابن عمر ضعيف.
ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، كذا ذكره المزي، وذكر وفاته من عند جماعة كثيرة، ولم يذكرها من عند ابن حبان، فكان الأولى أن يذكرها من عنده