عمره، فكان يحدث بالوهم.
وقال الدارقطني: ضعيف، وذكره في موضع آخر في «جملة المتروكين».
ولما ذكره أبو الفرج البغدادي كناه أبا يحيى.
وقال السمعاني: منكر الحديث.
وقال الساجي: ضعيف الحديث جدا، وكان اشترى كتابا للزهري من السوق، فروى عن الزهري.
وقال العجلي: لا بأس به.
وفي كتاب «الكنى» للنسائي: قال أبو بكر محمد بن إسحاق بن حماد: لا أحتج بمعاوية بن يحيى صاحب الزهري، وقال أبو علي الحافظ: ضعيف.
ولما ذكره أبو محمد ابن الجارود في جملة الضعفاء قال: قال أحمد بن حنبل: تركناه، وذكره الدولابي وأبو العرب والمنتجالي وابن شاهين في «جملة الضعفاء».
وفي كتاب الصريفيني: اصطحب معاوية الصدفي مع محمد بن إسحاق من العراق إلى الشام، فسمع منه حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك».
قال أبو الحسن الدارقطني: هو أكثر مناكير من الصدفي، وقد خلط أبو