وذكره أبو العرب وابن شاهين في «جملة الضعفاء»، ثم أعاد ذكره في كتاب «الثقات».
وخرج أبو عوانة الإسفرائيني حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم والدارمي.
كذا ضبطه المهندس عن الشيخ، وصححه بفتح باء البلاطي، وفيه نظر، وذلك أن طالوت لما ذكر البلاط مفردا خمسة مواضع قال: يفتح أوله ويكسر. وأما النسبة فذكر ابن السمعاني أنها بكسر الباء لم يتردد، ونسب مسلمة كذلك، وقال: لم يكن عندهم بذاك في الحديث.
وفي «تاريخ ابن يونس»: داره عند مسجد العبثم بمصر.
وفي كتاب أبي الفرج عن أبي الفتح الأزدي: متروك، وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث.
وفي كتاب «التحقيق» قال ابن المنادي: حديثه كلا شيء.
وقال الجوزقاني: ضعيف الحديث، وقال نعيم بن حماد: صحبته من دمشق فلم أسمعه يحدث بحديث يوافق حديث الناس، وقال ابن عبد الحكم: كنا في مجلس الليث بن سعد، ونحن نقابل كتاب «البيوع» لمالك بن أنس، ومسلمة حاضر، فقال: ليس عندكم في هذا شيء إلا عن مالك؟ قلنا: نعم. قال: أنا أروي هذا كله عن النبي صلى الله عليه وسلم.