أبا عمرو، مولى بني أمية، وكان يعلم ولد المهدي ببغداد، وبها حديثه، وكذا كناه شيخ المحدثين محمد بن إسماعيل البخاري في «تاريخه»، وغيره ممن تبعه، فلا أدري من أين وقع له تكنيته بأبي عبد الله، فينظر.
وفي «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن شاهين في «الثقات».
خرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم النيسابوري.
قال الصريفيني: روى عن خالد بن عمير، عن ابن ماجة، لم يذكره المزي ولم ينبه عليه.
قال أبو القاسم الطبراني: كل من يبيع الكرابيس - يعني الخلع من الثياب - بدمشق يسمى الطاطري.
وقال السمعاني: يقال لمن يبيع الثياب البيض بدمشق ومصر، وقال الرشاطي: نسبة إلى الخلقان.