شهيد في كتابه ما تو بن عطا.
وكان مروان من فرسان العرب المشهورين.
وفي «المعجم» للمرزباني: قال مروان للفرزدق لما شخص إلى سعيد بن العاصي:
قل للفرزدق والسفاهة كاسمها ... إن كنت تارك ما أمرتك فاجلس
ودع المدينة إنها مرهونة ... واقصد لمكة أو لبيت المقدس
وذكر أن عبد الرحمن بن الحكم كان يلقبه: خيط باطل، وفيه يقول من أبيات:
لحى الله قوما أمرو خيط باطل ... على الناس يعطي من يشاء ويمنع
وفي كتاب الصريفيني: توفي سنة ست وستين.
وفي «الاستيعاب»: ولد عام الخندق، وقال مالك: يوم أحد، وقال غيره: بمكة، ويقال: بالطائف، وفيه يقول مالك بن الريب:
لعمرك ما مروان يقضي أمورنا ... ولكنما تقضي لنا بنت جعفر
فياليتها كانت علينا أميرة ... وليتك يا مروان أمسيت ذاخر
ومات وله ثمان وستون سنة، وقال عروة بن الزبير: كان مروان لا يتهم في الحديث.
وفي «تاريخ القراب»: دفن بين باب الخريبية وباب الصغير، وقيل: مات بالعريش من أرض مصر، وعن الهيثم: وله أربع وسبعون سنة، وكانت خلافته سنة وشهرين.