وقال المزي: ذكره ابن حبان في «الثقات»، ولم يذكر قوله: يخطئ، ولا ينبغي تركها في صنعة الحديث.
ذكر المزي تضعيفه من عند ابن سعد، وأغفل منه شيئا عرى كتابه منه جملة، وكأنه لم ير الكتاب حالة النقل، قال ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل مكة: قال محمد بن عمر: توفي سنة تسع وأربعين ومائة، قال: وقال غيره: توفي سنة سبع وأربعين ومائة.
وفي كتاب أبي الفرج: قال أبوحاتم: لا يساوي شيئا، وهو مضطرب الحديث. وقال ابن معين: ضعيف، ليس بشيء، يكتب حديثه ولا يترك.
وقال ابن عمار: ضعيف.
وفي كتاب أبي علي الطوسي: يضعف في الحديث.
وقال الساجي: ضعيف الحديث جدا، حدث بمناكير، حدث عنه الثوري وكناه أبا عبد الله.
وقال أحمد بن حنبل: أسند مناكير. قال أبو يحيى: وكان عابدا يهم في الحديث، وسمعت ابن مثنى يقول: مات مثنى بن الصباح سنة أربعين ومائة، وحكى عبد الرزاق عن أبيه قال: ما عرفت للمثنى فراشا منذ أربعين سنة، قال عبد الرزاق: أدركته شيخا كبيرا بين اثنين يطوف الليل أجمع، وكانوا يقولون: