وفي موضع آخر: سئل عنه وعن السري يعني ابن إسماعيل؟ فقال: السري متروك، ويحيى بن سعيد قد حدث عن أجلح.
وقال ابن سعد: توفي بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وكان ضعيفًا جدًا.
وقال العجلي: جائز الحديث، وليس بالقوي، وفي عداد الشيوخ.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
ولما ذكر المزي قول عمرو بن علي الفلاس: هو رجل من بجيلة، لم ينبه على أنه قول شاذ لا سلف له فيه، والمعروف ما أسلفناه.
وقال الساجي فيه: ضعيف، وهو صدوق.
وقال أبو جعفر العقيلي: روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيء.
وذكره أبو القاسم البلخي، وأبو العرب في جملة الضعفاء.
وزعم البرديجي أنه من الأفراد.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة حديثه لين.