في إسناده وليس بالقوي.

وقال أبو زرعة عن أحمد: رجاله لا يعرفون.

وفي موضع آخر: ليس بمعروف الإسناد.

وقال البغوي: لا أعلم أن أبيا روى غير حديث المسح.

وقال الدارقطني: إسناده لا يثبت.

وقال ابن حزم: خبره ساقط لا يثبت.

وقال ابن الأثير: حديثه معلول، وفي إسناده اضطراب، وهو غير مشهور.

وقال الجوزقاني: حديثه باطل منكر.

وفي «الاستذكار»: حديثه لا يثبت، وليس له إسناد قائم.

وفي قول المزي: روى عنه أيوب بن قطن. نظر، وإن كان ليس يأبى عذره هذا القول، والذي رواه أبو داود وابن حبان والبغوي وابن ماجه وغيرهم أن أيوب روى عن عبادة، وعبادة روى عن أُبي والله تعالى أعلم.

وقال أبو عمر: لم يذكره البخاري في «التاريخ» لأنهم يقولون إنه خطأ، وإنما هو: أبو أبي ابن أم حرام.

وفي قول المزي: الكسر أشهر. يرده قول أبي عمر بن عبد البر: الضم هو المشهور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015