وفي " تاريخ القدس ": كان صلبا في السنة حافظا للحديث، توفي بعد سنة أربع وأربعين ومائتين.
ونسبه ابن يونس في " تاريخ الغرباء " الذي نقل المزي وفاته عنه بواسطة ابن عساكر - فيما أظن - تميميا خراسانيا، والله تعالى أعلم.
وقال السجزي، وسألته يعني الحاكم عن الجوزجاني، فقال: ثقة مأمون، إلا أنه طويل اللسان، وكان يستخف بمسلم بن الحجاج فغمزه مسلم بلا حجة.
وفي كتاب " الطبقات " للفراء: قال أبو بكر الخلال: كان جليلا جدا، كان أحمد يكاتبه ويكرمه إكراما شديدا، وعنده عن أبي عبد الله جزءان مسائل.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وخرج هو والحاكم