وذكره خليفة بن خياط في الطبقة التاسعة من أهل الكوفة، وابن سعد في السابعة.
وفي كتاب المنتجالي: كان يسكن قرية تجاور غزة بالشام، وعن يحيى بن معين قال: كنا أتينا محمد بن عبيد ببغداد أول ما أتيناه وليس يأتيه كبير أحد فكنا نلمس له كتابه حتى يقرأه فلما كتب الناس عنه وكثروا عليه أتيته، فقال: يا أبا زكريا:
خلفتني حتى إذا ... علفت أبيض كالشظن
أنشأت تطلب وصلنا ... في الصيف ضيعت اللبن
ومد اللبن بصوته.
قال مسلمة في كتاب " الصلة "، وأبو علي الجياني الحافظ: بصري ثقة زاد مسلمة: توفي سنة ثمان وثلاثين.
وفي " النبل " لابن عساكر: يكنى أبا عبد الله مات سنة ثمان. ويقال: سبع وثلاثين ومائتين.
وقال صاحب " الزهرة ": روى عنه مسلم عشرين حديثًا. وفي " التاريخ " ابن قانع: مات بالبصرة سنة ثمان، وكذا ذكره القراب عن موسى بن هارون.
قال البخاري في [ق 3/ب] " تاريخه الكبير ": ثنا إسحاق عن بقية عن أبي عثمان الأزدي قال: حدثني أبو عامر محمد بن عبيد – يعني ابن أبي صالح المكي – أن عمر رضي الله عنه أتي بشربة.