فقال: كان عمرو يتحرى الصدق. قال الخطيب: وهذه الرواية أصح.
وفي قول المزي: وقال محمد بن عبد الله الحضرمي والنسائي والبغوي والسراج فيما حكاه عن حاتم بن الليث وابن حبان: مات سنة اثنتين وثلاثين. زاد حاتم: ببغداد في ذي الحجة نظر في موضعين:-
الأول: النسائي لم يذكر وفاته إلا رواية عن غيره؛ فنسبتها إليه بلفظة: " قال " لا يجوز.
قال النسائي في كتاب " الكنى ": أنبا عبد الله بن أحمد، عن محمد بن إسماعيل: مات عمرو بن محمد أبو عثمان الناقد سنة ثنتين وثلاثين ومائتين، سكن بغداد.
الثاني: ذكره كلام البغوي وأن حاتمًا زاد: في ذي الحجة. والذي في كتاب " الوفيات " لأبي القاسم البغوي – الذي لم يره المزي -: مات عمرو بن محمد الناقد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ليومين مضيا من ذي الحجة، وقد كتبت عنه.
وكذا نقله أيضًا الخطيب في " تاريخه "، وابن الأخضر في " مشيخته ".
قال أبو عبد الله الحاكم لما خرج حديثه في " مستدركه ": صدوق.
وخرج ابن حبان حديثه في " صحيحه " وكذلك الدارمي، والطوسي.
وفي كتاب " التاريخ " لعبد الباقي بن قانع: بصري صالح، توفي سنة مائتين.