ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة. كذا ذكره المزي [ق 141/أ] وكأنه لم ير كتاب " الثقات " حالة التصنيف لإغفاله منه ما لا ينبغي إغفاله، قال: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه، يخطئ ويغرب.
وزعم الصريفيني أنه خرج حديثه في " صحيحه " وكذلك الحاكم، وأبو علي الطوسي، وأبو محمد بن الجارود.
وفي كتاب " التاريخ " للبخاري: النكري من عبد القيس، ويقال: من النمر انتهى.
هذا إنما يجيء على قول أبي عبيدة معمر بن المثنى في كتاب " المثالب ": أن نكرة أصلهم من عذرة، وأنهم ملصقون في عبد القيس.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
وقول المزي: ومن الأوهام: ما وقع في رواية أبي الحسن ابن العبد، عن أبي داود، عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن حيوة و:-
وفي رواية ابن داسة واللؤلؤي وغير واحد: عن أبي داود، عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن حيوة وعمر بن مالك، عن ابن الهاد.
وهو الصواب، فيه نظر؛ لأن الذي في نسختي من رواية ابن العبد: عن حيوة وعمر بن مالك كما عند اللؤلؤي وغيره، وهي نسخة قديمة جدًّا قرأها جماعة من الأئمة. والله - تعالى - أعلم.