وزعم أبو حاتم والبخاري أنه هو أمير البصرة.

وفي قول المزي: وابنه عبد الله بن عمرو كان أميرًا لمعاوية على البصرة بعد موت زياد نظر؛ لأن عمر بن شبة قال في كتابه " تاريخ البصرة ": مات زياد وعلى البصرة سمرة بن جندب خليفة له فأقر معاوية سمرة على البصرة ثمانية عشر شهرًا، ثم عزل معاوية سمرة بن جندب فولى عبد الله بن عمرو بن غيلان، فأقر ستة أشهر.

حدثني الحجاج بن نصير، ثنا قرة بن خالد، عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن عمرو بن غيلان أنه كان يصلي على الميت فذكر قصة دعائه.

ثنا الحجاج بن نصير، ثنا قرة بن خالد، عن عبد الله الداناج أن رجلًا من قومه حصب عبد الله بن عمرو بن غيلان وهو أمير على البصرة.

قال: فأمر به فقطعت يده ورجله فقيل فيه:

السمع والطاعة والتسليم ... خير وإعفاء لبني تميم

فبلغ معاوية فعزله بعد ستة أشهر وولى عبيد الله بن زياد.

وكذا ذكره خليفة في " تاريخه ".

4165 - [ق 252/ب] (د) عمرو بن الفغواء ويقال: ابن أبي الفغواء بن عبيد بن عمرو بن مازن الخزاعي أخو علقمة ووالد عبد الله.

قال البغوي في كتابه " معرفة الصحابة ": الفغواء أمه.

وفي كتاب " الصحابة " لابن حبان – بخط أحمد بن يونس بن بركة الأريلي مجودًا -: أبو علقمة يقال: إن له صحبة.

وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة طبقة الخندقيين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015