ثم قال بعد: عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة، ويقال: ملحة، يقال: إنه قدم مع النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ومات في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وفي قول ابن إسحاق - الذي نقله المزي -: مولى سهيل بن عمرو نظر، فمن المعروف أنما هو حليف كما أسلفناه، ولم يتتبع ذلك المزي، ألهاه عن ذلك وقوع حديثه بعلو له.
وفي الصحابة أيضًا:-
بايع تحت الشجرة، ذكره الكلبي وغيره.
وفي " الطبقات " لمحمد بن سعد:-
وكان موسى بن عقبة وأبو معشر ومحمد بن عمر يقولون: عمير بن عوف.
وكان محمد بن إسحاق يقول: عمرو بن عوف. وعن عاصم بن عمر بن قتادة: لما هاجر عمير بن عوف نزل على كلثوم بن الهدم.
أنبا محمد بن عمر قال: حدثني سليط بن عمرو، عن أهله قالوا: مات عمير بن عوف بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب وصلى عليه عمر - رضي الله عنهما.
وكذا قاله ابن حبان في باب عمير ولم يتردد.
ولما ذكره ابن عبد البر في باب عمير قال: لم يختلفوا أنه من مولدي مكة، شهد بدرًا وأحدًا والخندق وما بعدها من المشاهد، مات في خلافة عمر وصلى عليه عمر.