وفي كتاب الباجي: عن أبي حاتم: كان [أسن] من ابن المديني.
وقال مسلمة في كتاب " الصلة ": ثقة حافظ، أنبا عنه غير واحد، وقد تكلم فيه علي ابن المديني، وطعن في روايته عن يزيد بن زريع، وجده بحر لم يرو عنه شيئًا، ويعرف – يعني عمرًا – بعمرويه.
قال ابن القطان: أيهما كان فلا يعرف. ولم يذكر في غير هذا – يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لنغيظن الشيطان كما غاظنا ".
قال البخاري في " تاريخه الكبير ": عمرو بن [عمر] قال أحمد: عمرو بن عمرو أصح.
وفي " الكنى " للنسائي: ثقة.
وفي كتاب " الاستغناء " لابن عبد البر: أبو الزعراء الأصغر عمرو بن عمرو أجمعوا على أنه ثقة.
وفي " الكنى " للدولابي: قال يحيى: وأبو الزعراء الجشمي اسمه عمرو بن عامر، ويقولون أنه عمرو بن عمرو، والصواب عمرو بن عامر.
وقال أحمد بن صالح: ثقة.