وفي " تاريخ البخاري ": عمرو بن عبد الرحمن بن أمية الثقفي.
وكذا ذكره ابن حبان لما ذكره في كتاب " الثقات "، وفي " صحيحه " لما خرج حديثه فيه.
انتهى، وأيما كان ابن أخي يعلى أو ابن ابنه فهو ثقفي بلا خلاف.
والله – تعالى – أعلم.
قال ابن حبان: لما أذن له النبي صلى الله عليه وسلم في الرجوع إلى قومه فخرج ثم أتى قبل فتح مكة.
وفي " طبقات " ابن سعد: أنبا محمد بن عمر، ثنا عبد الرحمن الأشجعي، عن إياس بن سلمة بن الأكوع أن عمرو بن عبسة كان ثالثًا أو رابعًا في الإسلام.
وفي " الاستيعاب ": يكنى أبا نجيح ويقال: أبو شعيب.
روينا عنه من وجوه أنه قال: " ألقى في روعي أن عبادة الأوثان باطل فسمعني رجل أتكلم بذلك، فقال: يا عمرو، إن بمكة رجلًا يقول كما تقول.
فأتيت مكة فوجدت النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا فقيل: إنك لا تقدر عليه إلا بالليل حين يطوف.
فقمت بين يدي الكعبة فما شعرت إلا بصوته. . . . " الحديث.
وكناه خليفة بن خياط في غير ما نسخة من كتابه: أبا يحيى، وأبو عروبة في " طبقات الصحابة ": أبا شعيب.