وفي " تاريخ البخاري ": عمرو بن عبد الرحمن بن أمية الثقفي.

وكذا ذكره ابن حبان لما ذكره في كتاب " الثقات "، وفي " صحيحه " لما خرج حديثه فيه.

انتهى، وأيما كان ابن أخي يعلى أو ابن ابنه فهو ثقفي بلا خلاف.

والله – تعالى – أعلم.

4135 - (م4) عمرو بن عبسة السلمي أبو نجيح، وكان أخا أبي ذر لأمه، أمهما [ق 239/أ] رملة الغفارية.

قال ابن حبان: لما أذن له النبي صلى الله عليه وسلم في الرجوع إلى قومه فخرج ثم أتى قبل فتح مكة.

وفي " طبقات " ابن سعد: أنبا محمد بن عمر، ثنا عبد الرحمن الأشجعي، عن إياس بن سلمة بن الأكوع أن عمرو بن عبسة كان ثالثًا أو رابعًا في الإسلام.

وفي " الاستيعاب ": يكنى أبا نجيح ويقال: أبو شعيب.

روينا عنه من وجوه أنه قال: " ألقى في روعي أن عبادة الأوثان باطل فسمعني رجل أتكلم بذلك، فقال: يا عمرو، إن بمكة رجلًا يقول كما تقول.

فأتيت مكة فوجدت النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا فقيل: إنك لا تقدر عليه إلا بالليل حين يطوف.

فقمت بين يدي الكعبة فما شعرت إلا بصوته. . . . " الحديث.

وكناه خليفة بن خياط في غير ما نسخة من كتابه: أبا يحيى، وأبو عروبة في " طبقات الصحابة ": أبا شعيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015