ذكر البخاري أن الأوزاعي قال: لم يكن أحد من عمال عمر بن عبد العزيز يشبه به إلا عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، ومسلم في الطبقة الثانية من أهل المدينة.
كذا ذكره المزي وضبطه عنه المهندس بفتح السين وكسر العين.
والذي ضبطه أبو الخطاب بن دحية في كتابه " المستوفي في أسماء المصطفى صلى الله عليه وسلم ": ضم السين وفتح العين وسكون الياء، وينبغي أن يتفطن لما ذكره الدارقطني من أن يحمد وشبهه في حمير بضم الياء وفي غيرهما بفتح الياء وهذا في كهلان ليس من حمير فعلى هذا يكون من ضبط بضم الياء غلط وهو المهندس عن الشيخ ولله الحمد.
قال المزي: روى عن علي بن أبي طالب. وقيل: [ق 236/أ] لم يسمع منه وقد رآه، كذا ذكره؛ وفي كتاب ابن سعد: أنبا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا أبو إسحاق أنه صلى خلف علي – رضي الله عنه – الجمعة قال: فصلاها بالهاجرة بعدما زالت الشمس.
وفي الجعديات: ثنا عبد الله، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ثنا موسى بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق قال: " ضربني علي بن أبي طالب عند