وقال ابن السمعاني: كان أبو داود كثير العبادة.

وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثامنة من أهل الكوفة فقال: كان أبوه مؤذنًا، وكان عمر بن سعد ناسكًا، له فضل وتواضع، زاهدًا من أصحاب سفيان الثوري، مات في خلافة المأمون.

وفي قول المزي: وقال بعضهم: مات سنة ست ومائتين وهو خطأ نظر، لأنه لم يعلم بأنه قد ذكره خليفة بن خياط في الطبقة العاشرة من أهل الكوفة فقال: مات سنة ست ومائتين، وكذا ذكره في " تاريخه ".

وقاله أيضًا ابن السمعاني وغيره من المتأخرين.

وفي تاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي: مات سنة ثلاث، وكذا قاله ابن قانع والقراب والمنتجيلي وابن أبي عاصم النبيل وابن حبان لما ذكره في كتاب " الثقات " وقال: كان من العباد الخشن قال عثمان بن أبي شيبة: كنا عند أبي داود في غرفته وهو يملي، مات في جمادى الآخرة، وكذا ذكره أبو جعفر بن أبي خالد في كتابه " التعريف بصحيح التاريخ "، لم يغادر حرفًا، وإنما عددت هؤلاء اقتداء بالمزي إذا ظفر بمثله، وبيانا أنه ما ينقل من هؤلاء الكتب إلا إذا كانت الترجمة شامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015