وفي صحيح ابن حبان عن ابن عباس: استبشرت الملائكة بإسلامه، وذكر الهذلي أنه جمع القرآن كله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي تاريخ يعقوب بن سفيان: كان أبيض. والذي وصفه بأنه آدم رآه عام الرمادة؛ لأنه كان قد أجهد نفسه وشحب لونه وتغير.
وفي " مرج البحرين " لابن دحية: كان شامة، وفي كتاب أبي البقاء محمود بن خوليه: أول من سلم عليه الدين من الأئمة وأول من [] بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجنة وأن الله يباهي به الملائكة وأنه ظهير النبي صلى الله عليه وسلم، والله جعل غضبه عزًّا في الإسلام وأنه [] وإن الإسلام بلى على فقده وأول من يعطي كتابه من هذه الأمة.
وفي الرواة شيخ آخر اسمه:
حدث عن سفيان بن زياد العصفري [ق 182/أ] وروى عنه خالد بن عبد الله الواسطي.
حدث عن يعقوب بن عبد الرحمن، وتوفي في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين ومائتين بالإسكندرية.
حدث عن أبيه، روى عنه محمد بن إسماعيل بن عمر حفيده. ذكرناهم للتمييز.