ينبغي لمن رآه إغفاله لا سيما مع تفرد الأفريقي بالرواية عنه، وهو يعتبر حديثه من غير رواية الأفريقي عنه.
وهو مشعر أيضًا برواية غيره.
وقال أبو موسى المديني في " معرفة الصحابة ": أورده جعفر وقال: ذكره يحيى بن يونس وأورد له حديثًا قال: وابن غراب: رجل من حمير. قال أبو موسى: هو من التابعين، ولا يثبت له صحبة ولا رؤية.
وفي كتاب ابن ماكولا: يروي عن عمته عن عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، وهو رد لقول المزي إذ لم يذكر من أشياخه إلا عمة له عن عائشة.
روى عن أنس بن مالك.
كذا ذكره المزي وفيه نظر؛ لما ذكره البرقاني: وسألته – يعني الدارقطني – عن حديث عمارة بن غزية، عن أنس، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الجماعة فقال: مرسل لم يلحق عمارة أنسًا، وهو ثقة.
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " قال: قال يحيى: ليس به بأس.
وفي تاريخ البخاري: روى عن الزهري.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: روى عنه أهل الشام ومصر، ومات سنة أربعين ومائة، وأمه أم إسماعيل بنت أبي حبة بن غزية بن عمرو المازنية.