البصرة يفرطون فيمن يتشيع بين أظهرهم؛ لأنهم عثمانيون.
وفي " تاريخ نيسابور " للحاكم: قال إسماعيل بن علية: كان أبو هارون يكذب في الحديث. وقال محمد بن مثنى: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن ابن مهدي يحدثنا عن سفيان عن أبي هارون بشيء.
وفي كتاب الجوزجاني: سمعت سعيد بن عامر يقول: مسكين أبو هارون العبدي.
وفي تاريخ البخاري قال شعبة: قال لي حماد بن زيد: في نفسك من أبي هارون شيء؟ قلت: يكفيني هذا منك [ق 170/أ]، ولما خرج الحاكم حديثه في الشواهد قال: لم يحتجا بأبي هارون.
وقال الدارقطني: يعتبر بما يروي عنه الثوري والحمادان.
وذكره الساجي، وابن الجارود، والعقيلي، والبرقي في جملة الضعفاء. زاد: وأهل البصرة يضعفونه.
وقال أبو محمد الإشبيلي: ضعيف عندهم، وقد حدث عنه الثقات، ويذكر فيه تشيع.
[وقال] أبو العرب القيرواني: سمعت بكر بن حماد يحدث عن بعضهم، قال: لو أتيت أبا هارون بالتوراة لقرأها عن أبي سعيد. وقال محمد بن عبد الرحيم التبان: ليس بثقة.