وذكره أبو القاسم البلخي، وأبو العرب، وابن الجارود، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وذكره بن سعد في الطبقة السابعة من أهل الكوفة، وقال: مات سنة اثنتين وتسعين ومائة وقد روى عن ابن أبي ليلى وخليفة في الطبقة التاسعة، وقال: مات سنة اثنتين وتسعين ومائة. وكذا قاله المطين زاد: بقرماسين خرج مع هارون إلى خراسان.
وقال التاريخي: ولاه هارون قضاء القضاة، ولما خرج الحاكم حديثه في التيمم قاله هو صدوق.
قال الساجي عنده مناكير. وذكره البخاري والعقيلي وأبو العرب وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال ابن عبد الرحيم التبان: ليس بثقة.
وفي كتاب الجرح والتعديل عن الدارقطني: يعتبر به.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيء. روى عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن ابن مسعود مرفوعا: " اللهم بارك لأمتي في بكورها "، وعن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن ابن مسعود مرفوعا: " من كان المحرر فليعتق من بلعنبر ".
وخرج الحاكم حديثه في " المستدرك ".
وقال الجوزجاني: واهي الحديث، ولما خرج الطوسي حديثه استغربه.