قال البزار: تكلم فيه شعبة، وروى عنه الجلة. وقال الساجي: كان من أهل الصدق ويحتمل لرواية الجلة عنه، وليس يجري مجرى من أجمع على ثبته.
وفي كتاب ابن الجارود: [ق 142 / ب] " ليس بشيء ". وفي موضع آخر: ليس بحجة.
وقال الطوسي: صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره، وصحح هو والترمذي حديثه في كتابيهما، وقال ابن عبد الرحيم التبان: ليس بالقوي.
وذكره أبو القاسم البلخي، وأبو العرب القيرواني، وأبو جعفر العقيلي وابن السكن والبرقي في جملة الضعفاء.
وقال ابن حبان: يهم ويخطئ، فكثر ذلك منه، فاستحق الترك.
وقال النسائي في كتاب " الجرح والتعديل ": ليس بالقوي.
وفي كتاب المنتجيلي عن سفيان بن الحسين، وقال عند ابن جدعان كتابي الحجاج، وقال له عمرو بن عبيد: رب مخبأة عندك تتحسن وكان علي يكنى: أبا عبد الله.
ولما ذكر ابن قانع وفاته في سنة إحدى وثلاثين قال: خلط في آخر عمره وترك حديثه.
وقال البلاذري: كان علي محدثا، ومات في أرض بني ضبة بالطاعون ولا عقب له، ولأخيه محمد بن زيد عقب بالبصرة.
وقال الزبير بن أبي بكر: علي مكفوف، يحدث عنه.