عبد الله بن هارون.
وفي " تاريخ المنتجالي ": قال أحمد بن صالح: كنت إذا نظرت إلى شيوخنا أبي إسحاق الفزاري ومخلد بن حسين وعلي بن بكار، انظر إلى قوم قد أذابوا أنفسهم، فما ينقضي عنهم شهر رمضان حتى نرى جلودا على عظم، وقال محمد بن وضاح طعن علي بن بكار فخرجت مصارينه على قربوس سرجة، فردها في بطنه، وسدها بعمامته وقاتل حتى قتل ثلاثة عشر علجا وعاش بعد ذلك، وقال أبو زيد الرقي: كان علي بن بكار مرعوبا من الخوف رحمه الله تعالى وغفر له.
ولهم شيخ آخر اسمه: -
حدث عن سعيد بن بشير، وقيل: محمد بن بكار بن بلال.
قال ابن عساكر: لا أدري من الواهم في تسميته.
سمع بدمشق أبوي الحسن بن عوف وابن السمسار وغيرهما.
ذكرهما ابن عساكر وذكرناهما للتمييز.
كذا ذكره المزي تابعا لصاحب " الكمال " فيما أظن.
والذي ضبطه السمعاني فتح الذال المعجمة.
وأما ابن ماكولا فقال: بالفاء والذال المعجمة والنون.