أورمة أن عثمان قرأ: " وجعل السقاية في رجل أخيه ". وقرأ: " واتبعوا ما تتلوا الشياطين " بكسر الباء. وقرأ: " وما علمتم من (الخوارج) مكلبين ".
وفي تاريخ ابن قانع: توفي بالكوفة.
وقال أبو علي الجياني وأبو نصر الكلاباذي وابن عساكر وقبلهم البخاري عن أبي الفضل: توفي يوم الأحد لسبع بقين من المحرم.
وفي كتاب زهرة المتعلمين: روى عنه البخاري ثلاثة وخمسين حديثا ومسلم مائة حديث وثلاثين حديثا.
وذكر السراج عن ابنه محمد بن عثمان قال: ولد أبي في سنة ست وخمسين ومائة، وهو أكبر من أبي بكر أخيه بثلاث سنين.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وقال أبو محمد بن الأخضر هو ثقة صدوق.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الحادية عشر من أهل الكوفة.
وابن سعد في الطبقة التاسعة وقال: رحل إلى جرير بالري فسمع كتبه.
وفي تاريخ الخطيب قال: أقمت على جرير أحد عشر شهرا حتى نعوني بالكوفة، ولما جاء يحيى بن معين وأصحابه إلى جرير، كنت كتبت نصف