ولما ذكر ابن أبي عاصم وفاته كناه: أبا عبد الله، وتابعه على ذلك القراب.
ذكره أبو نعيم في جملة الصحابة، وذكر أن ابن داود قال: شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة، وشهد ما بعدهما.
وكذا ذكره ابن الأثير عن ابن منده.
وذكره ابن فتحون في كتاب الصحابة.
والعقيلي في جملة الضعفاء.
شهد بدرا، كذا ذكره المزي، وفيه نظر، إنما هو حليف بني نوفل، كذا قاله غير واحد يأتي ذكرهم.
قال ابن سعد: كان عمله على البصرة ستة أشهر، ومات بمعدن بني سليم، وكان قدم على عمر يستعفيه من إمرة سعد عليه، فلما لم يعفه قال: والله لا أرجع إليها، وأبى عمر إلا أن يرجع، فرجع فمات في الطريق.
وقال البخاري، وعمر بن شبة، وابن إسحاق وأبو عروبة الحراني في كتابه " طبقات الصحابة "، رضي الله عنهم وأبي موسى المديني: مات سنة أربع عشرة، و [قال] ابن عبد البر: حليف لبني نوفل بن عبد مناف بن قصي: