وأما قول البخاري في تاريخه: " الكحال " فقد رده عليه الرازيان.
وذكر جماعة من أصحاب " الكنى " أنها كنيته، فرده.
وزعم الدولابي أن أبا الوسيم أيضا صبيح عن عقبة بن صهبان، وأبو الوسيم يروي عنه ابن عيينة، ومسعر.
قال هلال بن العلاء: كان يقرئ ومات بالرقة، كذا ذكره المزي، وكأنه لم ير كتاب هلال بن العلاء حالة تضيفه، إذ لو رآه لوجد فيه: قال أحمد بن بزيغ كنت أقرأ عليه في مسجد بني وابصة بحرف عاصم قبل المائتين، ومات بالرقة.
وذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الخامسة من أهل حران.
ذكره ابن سعد في الطبقة التاسعة من أهل الكوفة، وقال: مات بالكوفة في شهر [ق 82 / أ] رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين، وكان ثقة.
وقال مسلمة في كتاب " الصلة ": كوفي ثقة.
وفي كتاب " زهرة المتعلمين ": روى عنه – يعني مسلما - أربعة أحاديث.
وقال عبد الباقي بن قانع: صالح.
وخرج أبو عوانة حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم.