وقال ابن يونس: كان رجلا صالحا، وقد دخل بالكوفة والبصرة، وروى عنه من أهل مصر جماعة، ومن الغرباء خلاد الصفار وجماعة آخرين.
ولهم شيخ آخر اسمه: -
روى عن عبد المؤمن بن خالد الأسدي قال: قال أبي للحسن البصري: إنا ندخل الحمام، فنصيب فيه قوما عراة؟ فقال: احثوا في وجوههم التراب.
ذكره أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في طبقات الموصل.
خرج الحاكم حديثه في صحيحه، وكذلك ابن حبان البستي.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " من تأليفه.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " عرفه مولى هشام بن عبد الملك.
ولما ذكره الخليلي في المدنيين قال: وكان كاتبا لبعض بني مروان، وهو صحيح الكتاب غير أن نسخته ليست بمشهورة.
قال أبو حاتم بن حبان: لا يحتج به إذا انفرد.
وفي رواية ابن أبي مريم عن يحيى بن معين: ثقة. ولما خرج الحاكم