كتابا، فقرأه ورده، فحمل عبيد الله إلى المهدي فعاتبه، وقال: رددت كتابي، فقال: يا أمير المؤمنين، إني لم أردده إلا أنه كان ملحونا، وكتاب أمير المؤمنين لا يكون ملحونا، فصدقه المهدي، وأجازه ورده إلى عمله. قال: وشتمه رجل يوما فقبض على لحيته، وقال: شيبتي تمنعني أن أرد عليك.
وفي كتاب ابن حبان: مات في ولاية هارون، يعني: بعد سنة سبعين ومائة – وفي موضع آخر ثمان وستين ومائة.
ولما ذكره ابن خلفون في " الثقات "، قال: كان فقيها مشهورا ثقة محمود السيرة، يقال: إنه رجع عن المسألة التي ذكرت عنه لما عرف الصواب.
وذكره ابن شاهين أيضا في كتاب " الثقات ".
ذكر الترمذي في " العلل الكبير " عن محمد بن إسماعيل: عبيد الله بن أبي حميد ضعيف ذاهب الحديث، لا أروي عنه شيئا.
وفي كتاب الحاكم والنقاش: يروي عن أبي المليح وعطاء أحاديث مناكير.
وقال أبو أحمد الجرجاني: كوفي، وقيل: إنه بصري هذلي، وعامة روايته عن أبي المليح.
وذكره الساجي، وابن الجارود، وأبو القاسم البلخي، والعقيلي في جملة الضعفاء.