وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: ثقة.
وقال عبد الرحمن: سئل أبي وأبو زرعة عن عبدة بن سليمان ويونس بن بكير وسلمة بن الفضل أيهم أحب إليكما في ابن إسحاق؟ فقالا: عبدة بن سليمان.
ولما ذكره الهيثم بن عدي في الطبقة السابعة قال: هو خال محمد بن سعد الكلابي وتوفي في خلافة هارون.
وفي تاريخ المنتجيلي: كان ثبتا ثقة ورجلا صالحا صاحب سنة وقرآن وكان فقيرا صبورا على الفقر، وكان عليه فروة خلقة لا تساوي كبير شيء.
وسئل عن يحيى بن معين فقال: ثبت في الحديث.
وقال أحمد بن حنبل: كان عنده غلام يملي عليه الحديث في ألواحه فلما فرغ قال له: اقرأه فلم يحسنه فقال: امحه ثم أملى ثم محاه، فلم يزل كذلك حتى أحكم قراءته، قال أحمد وليس هذا إلا عن إفادة ونية وأثنى عليه خيرا، وقال يحيى بن معين: لم يحضر عبدة صلاة الجماعة يعني الجمعة قط من ضيق صدره كان ممرورا.
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " قال: قال عثمان يعني ابن أبي شيبة عبدة بن سليمان ثقة مسلم صدوق.
قال البخاري: أحاديثه معروفة وكان بالشام.