وفي كتاب " العلل " للحربي: لم يدرك عبد الله بن عيسى جده عبد الرحمن بن أبي ليلى.
قال أبو عبد أحمد ابن عدي: وعبد الله بن عيسى له غير ما ذكرت من الحديث وهو مضطرب الحديث وأحاديثه إفرادات كلها ويختلف عليه لاختلافه في روايته ألا ترى أنه قال مرة: عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة ومرة عن ابن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس في الحديث الذي ذكر فيه " جعلني الله فداك "؟! وقد أمليت الروايتين جميعا وليس هو ممن يحتج بحديثه.
وقال أبو جعفر العقيلي: لا يتابع على أكثر حديثه.
وقال [الحسن] بن القطان في كتاب " الوهم والإيهام ": لا أعلم له [ق 307/ب] موثقا.
وقال الساجي: عنده مناكير.
ذكره بن خلفون في كتاب " الثقات ".
وقال أحمد بن صالح العجلي: شامي تابعي ثقة.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: حمصي لا بأس به.