أرى –إذ لو رآه لرأى فيه: مات قبل سنة أربع وأربعين ومائة، وقد قيل: سنة خمس وثلاثين ومائة وكان رحمه الله تعالى يخطئ.
وقال البخاري في " التاريخ الكبير "، و " الأوسط ": قال يحيى القطان قدمت مكة سنة أربع وأربعين ومائة وقد مات عبد الله بن عثمان.
ولما خرج الترمذي حديثه عن إسماعيل بن عبيد: " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا " قال فيه: حسن صحيح.
وقال الطوسي: يقال هذا حديث حسن صحيح.
وقال النسائي في المصنف: منكر الحديث.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين وهو ثقة، قاله أبو جعفر البستي.
وسئل عنه أحمد بن حنبل فقال: ليس به بأس.
وقال ابن قانع ويقال: مات سنة ثلاث وثلاثين نزل المدينة.
وجزم خليفة في كتاب " الطبقات " و " التاريخ " أن وفاته في خلافة أبي العباس.
وفي " رافع الارتياب " للخطيب: وهم فيه الخرائطي فقال: عثمان بن عبد الله بن خثيم.
ولما خرج الحاكم حديثه في " البسملة " عن أبي بكر بن حفص وعنه ابن جريح قال: سائرهم متفق على عدالتهم.