وفي كتاب الساجي عنه: لا يسوى نواه.
وقال ابن عدي: وفي أحاديثه ما يصح ويوافقه الثقات عليه ومنها ما لا يوافقه عليه أحد.
وقال أبو عبد الله الحاكم: قد نسب إلى كثرة الوهم ومحله عند الأئمة محل من يحتمل عنه الوهم ويذكر عنه الصحيح.
وقال الساجي: فيه ضعف وليس بالقوي.
وقال أبو حفص ابن شاهين - وذكره في كتاب الثقات -: ثقة، ثم ذكره بعد في " الضعفاء " وقال: كان ضعيفا.
وذكره العقيلي في جملة " الضعفاء ".
وقال أبو أحمد الحاكم: يخالف في بعض حديثه.
وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتاب " الكنى ": اضطرب فيه قول يحيى بن معين، وهو تساهل في الغيبة، قد روى عنه أنه قيل له: ما وجه كلامك في أبي أويس؟ فقال: روى عن ابن شهاب حديثه " المجامع في رمضان " فقال فيه: ويقضى يوما مكانه، ولم يقل ذلك مالك في هذا الحديث، وكان سماعه وسماع مالك من الزهري في وقت واحد. قال أبو عمر: وأبو أويس لا يحكي عنه أحد جرحه في دينه وأمانته وإنما عابوه لسوء حفظه وأنه يخالف في حديثه.