مات سنة خمس وستين ويقال: ثمان وستين، وعن ابن المديني: سبع أو ثمان.
وقال الفلاس: الصحيح عندنا أنه مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قد استوفى ثلاث عشرة ودخل في أربع عشرة.
وعن المدائني: توفي وهو ابن أربع وسبعين.
وزعم ابن زبر أن رواية السبعين خطأ. قال أبو القاسم: وقال أبو عمر الضرير: توفي ابن عباس سنة ثلاث وسبعين، وهو خلاف الجماعة، والصحيح قول من قال: ثمان وستين.
وفي كتاب الزبير: كانت أم الفضل ترقصه وتقول.
ثكلت نفسي وثكلت بكري ... إن لم يسد فهرا وغير فهري
بحسب ذاك وبذل الوفر
ورآه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما مقبلا فقال: " اللهم إني أحب عبد الله فأحبه ".
قال أبو حاتم [ق 286/أ]: شيخ كوفي محله الصدق كذا هو بخط المهندس الذي قال المزي: أنه قرأ عليه وضبطه، والذي في كتاب ابن أبي حاتم في غير ما نسخة: شيخ كوفي صدوق محله الصدق.
وقال أحمد بن صالح: كوفي لا بأس به يكتب حديثه كان يلي للسلطان.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال: قال ابن نمير: صدوق وكان على شرطه الكوفة.
ولما خرج أبو علي الطوسي حديثه " من غش العرب " قال: يقال: هذا غريب.