وفي معرفة " الصحابة " لأبي نعيم الحافظ: كنيته أبو يحيى، استشهد بفارس قال: وذكر سليمان بن بويه عن علي صاحب " السيرة " أنه توفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك، وقال ثابت: كان يعد من خيار المسلمين، وعن أنس بن سيرين عن أنس فسماه عليه السلام عبد الله قال فخرج منه رجل كثير.
وفي كتاب شيخنا أبي محمد الدمياطي: لم يزل بالمدينة في دار أبي طلحة إلى أن مات بها سنة أربع وثمانين، وقال عباية بن رفاعة: فلقد رأيت لذلك الغلام - يعني عبد الله بن طلحة - سبع بنين كلهم قد ختم القرآن قال وما كان في الأنصار ناشئ أفضل منه، وزاد في ولده على ابن سعد عمرا.
وخرج ابن حبان، وأبو عوانة، والحاكم حديثه في صحيحهم.
خرج أبو حاتم بن حبان حديثه في " صحيحه " وكذلك الطوسي، والدارمي، والحاكم.
وفي " تاريخ البخاري الكبير ": قال بعضهم ابن حبان فيه ولا يصح.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: المازني وقيل: الغطفاني قال: وهو ثقة، قاله أحمد بن صالح، وقد غمزه بعضهم.
وقال أبو جعفر العقيلي: كوفي لا يصح حديثه قاله البخاري.
قال ابن عدي في الكامل: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عبد الله