أنشد من كان بعيد الهم ... يدلني اليوم على ابن أم
له أب باذخ أشم ... وأمه كالبدر ليل تم [ق 269 أ]
مقابل الخال كريم العم ... يجيرني من زمن ملم
جرعني أكؤسه بسم
فقالت له: ذاك عبد الله بن الزبير.
وكان يمكث الخميس والسبت لا يذهب لحاجته، وكان بين عينيه مثل مبرك البعير، وكانوا يسمعون كل ليلة [ومن] قتله قائلا يقول ولا يرون شخصه:
ليبك على الإسلام من كان باكيا ... فقد أوشكوا هلكى وما قدم العهد
وأدبرت الدنيا وأدبر [أهلها] وقد ... ملها من كان يوقن بالوعد
وفي كتاب ابن [مالا]: من كان يكنيه بأبي حبيب من يعيبه.
وفي كتاب ابن يونس: الذي قتله بيده وأجز رأسه: عبد الرحمن بن يحنس مولى بني أيدعان عريف موالي تجيب مصري.
[ثقة هو؟ قال: ما أدري لا علم لي به].
وقال الحاكم أبو عبد الله: مفتي أهل مكة ومحدثهم وهو لأهل الحجاز في