وأصبحت لا أدعو طبيب الطبة ... ولكني أدعوك يا منزل القطر
لترزقني صبرا على ما أصابني ... وتعزم لي فيه على الرشد من أمري
فإني لأرجو أن تكون مصيبتي ... بغيت بها خيرا وإن كانت لا أدري
قال ابن عساكر في " تاريخ دمشق ": قال البخاري في " التاريخ ": عبد الله بن يزيد بن ربيعة الدمشقي: حدثنا أبو إدريس الخولاني، ثم قال عبد الله بن يزيد بن ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس، روى عنه: عبد الله بن عقيل فرق البخاري بينهما، وعندي أنهما واحد كذا ذكره المزي، ولم يتعقبه هنا وتعقبه بعد في عبد الله بن يزيد الدمشقي عن ربيعة بقوله: فرق البخاري بينهما وهو الصواب.
وقال ابن عساكر: هما واحد وسيأتي، والذي رأيت في " تاريخ البخاري " من نسخ بخط أبي ذر الهروي وبخط ابن الأبار الحافظ بخط علي بن محمد الطبري شيخ أبي الحسن الدارقطني: عبد الله بن يزيد ربيعة قاله لي ابن فضيل عن محمد بن سعد، ثم ذكر بعد تراجم عبد الله بن يزيد عن ربيعة كما ذكره المزي لم يزد على هذا شيئا، ولا ذكر أبا إدريس في ورد ولا صدر، فينظر.
قال أبو أحمد العسكري: فيه يقول ابن الربعي: