وفي كتاب العسكري عن سفيان قال: أتيت سفيان بن سعيد فقال لي ما سمعت من سفيان؟ فقلت حديثين: سفيان عن إسماعيل بن كثير عن عاصم بحديث الاستنشاق فقال: أوه!! منعني. لو جئت به من غير سفيان لقلت فيه.
وزعم أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد في كتاب التفرد أنه حديث تفرد به أهل الطائف عن غيرهم من البلاد.
خرج أبو عوانة حديثه في صحيحه، وكذلك ابن خزيمة، والطوسي، والحاكم.
وقال البزار في كتاب السنن: صالح الحديث.
وفي كتاب الثقات لابن حبان: روى عن محمد بن سوقة.
قال البزار في مسنده: حدث بحديث واحد حديث القبلتين ولا نعلمه حدث بغير هذا الحديث ولا روى عنه إلا حماد بن زيد، وحماد بن سلمة وليس به بأس.
وخرج الحاكم حديثه في مستدركه.
وفي كتاب الزبير الذي قال المزي أنه نقل خبره من عنده: هو أخو محمد، والزبير، وسعيد، وعثمان، وعبد الرحمن، وإبراهيم وعبيد الله، وعمر، وأبو عبيدة، ومعاوية قال الزبير: حدثني عتيق بن يعقوب قال كان لعاصم مال بسراة من اليمن وكان أبيا حميا وكان إذا حضر ماله منع السدر وحماه فقال أحد بني خوالة وجعل يعضد السدر على إبله وعاصم بالمدينة.