وخرج أبو عوانة حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم، والطوسي.
وقال الساجي: صدوق كان يرى الإرجاء.
وفي تاريخ البخاري عن أيوب: ما رأيت أحدا أعبد من طلق.
ولما ذكره ابن خلفون في الثقات قال: قال أبو الفتح الأزدي كان داعية إلى مذهبه تركوه. قال محمد: كان طلق عابدا زاهدا منقطعا إلا أنه كان يرى الإرجاء فيما ذكروا.
وقال البخاري: ثنا علي ثنا محمد بن بكر أبو معدان قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت قال: كنت مع طلق بن حبيب وهو مكبل بالحديد حتى جيء به للحجاج مع سعيد بن جبير ويقال إنه أخرج من سجن الحجاج بعد موته وتوفي بعد ذلك بواسط ولا عقب له.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير عن أيوب: كانت المرجئة نتنحله.
وذكره البخاري في الأوسط فيمن توفي ما بين التسعين إلى المائة.
وفي تاريخ الطبري في أحداث سنة أربع وتسعين: كتب الحجاج إلى أهل الشفاء قد تجرأ إلى مكة فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي فيهم فكتب الوليد إلى القرى فأخذ عطاء وابن جبير ومجاهد وطلق بن حبيب وعمرو بن دينار فأما عمرو وعطاء فأرسلا لأنهما مكيان، وأما الآخرون فبعث بهم إلى الحجاج فمات طلق في الطريق - الحديث.
قال ابن السكن في كتاب الحروف: ويقال طلق بن ثمامة، قال