وفي تاريخ البخاري: هو أخو إسحاق وسلمة.
وفي تاريخ دمشق: شريف لا بأس به في حديثه لين.
ولما ذكر الحاكم حديثه في كتاب الجنائز قال فيه: صحيح على شرط الشيخين. انتهى - كأنه اشتبه عليه بالزرقي. والله تعالى أعلم.
نزيل بغداد قال يحيى بن سعيد القطان فيما ذكره الباجي: لم يكن بالقوي.
وذكره ابن شاهين، وابن خلفون في الثقات، والحاكم فيمن عيب عليهما إخراج حديثه.
قال النسائي في كتاب السنن تأليفه: إثر حديث: قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ركعة طلحة هذا ثقة، وكذا قاله أبو عمر في الاستغناء.
وذكره ابن خلفون في الثقات.
ولما ذكره أبو عيسى من حديثه: " أول من أسلم علي " قال: هذا حديث حسن صحيح. وخرجه أيضا ابن حبان في صحيحه، وكذلك الحاكم أبو عبد الله وسماه طلحة بن زبيد؛ ورد ذلك عليه عبد الغني بن سعيد فقال: الصواب يزيد.